المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠٢٣

نصوص فكتور يوهانسون .. طائر ينام في مظلة \ ترجمة عن السويدية علي ذرب

صورة
  فكتور يوهانسون  شاعر سويدي  النصوص  هاهنا سوف أفلت يدي حيث الطائرات الورقية تتساقط نحو الأرض  كما لو أنها  قناديل بحر محترقة ، لم يعد هناك أطفال يسوقون العواصف إلى مسقط رأسها المطر يهبط فتذوب الكتب فوق رؤوسنا أحاول النهوض ولكن لا يبقى مني شيء، يساعدني على ذلك نظرتك لا تسند السلالم ، وشعركِ قد نما طويلاً لكنه لم يطرح لنا حبالاً ها نحن نعيش الآن في المدينة ذاتها ونتشارك هذا المطر الذي من المحال أن يُصبح قاربًا وليس بوسعنا بعد الآن أن نجعل من المدينة مظلة بينما الحرائق تُذيب أدوات المائدة تُعيدها الى عروق في باطن الصخور، حين لا نقول شيئًا لبعضنا البعض تتحول العواصف الرعدية إلى حروف مكشوطة وتواريخ على عبوات الحليب سطور صمّاء في كتب مغلقة  فصول من قصص حب لأناس سوانا تيارات هوجاء من حكايات تخصنا  وأوراق مُبللة يمكن تناولها ، متروكة في المخابئ  عسى أن تلملمها يوماً ما مُخيلة حزينة تحتفظ بالماء في غياب الدموع . وعندما تمضي الأشهر دون ذكر يصعب حينها الاختيار من بينها بأصابع ذو قمم  حساسة. ** إن كنتَ تشعر بالمرض, فعلى كريات دمك البيضاء أن تتساق